في السنوات الأخيرة، أعادت الدولة المصرية رسم خريطة التوسع العمراني عبر محاور تنموية عملاقة، يأتي في مقدمتها محور الضبعة. يمتد هذا المحور ليربط بين الدائري الإقليمي حول القاهرة الكبرى والطريق الساحلي عند الضبعة. كما يعتبر محور الضبعة جزءاً من مشروع الدلتا الجديدة، ويسهم في تنمية الأراضي في نطاقه.
لكن دور محور الضبعة لم يقتصر فقط على كونه طريقًا سريعًا، بل تحوّل إلى شريان تنموي حقيقي يُعيد تشكيل خريطة الاستثمار والسكن في مناطق جديدة واعدة، على رأسها مدينة زايد الجديدة.
بينما امتلأت مدينة الشيخ زايد بمشروعات الإسكان والخدمات خلال العقدين الماضيين، جاءت زايد الجديدة لتكون الامتداد المنطقي والمتطور لتجربة عمرانية ناجحة، ولكن برؤية حديثة تراعي تغيرات أنماط المعيشة وتوقعات الأجيال الجديدة.
وربما العامل الأكثر حسمًا في نهضة نيو زايد هو موقعها المحوري على محور الضبعة مباشرة، ما يمنحها ميزة غير مسبوقة في الوصول السريع إلى:
المتابع لخريطة المشروعات الكبرى على جانبي محور الضبعة يكتشف أن الدولة لا تتعامل مع المحور كطريق فقط، وإنما كـ محور استثماري وعمراني متكامل.
المدن الجديدة، مثل زايد الجديدة وحدائق أكتوبر وواحة أكتوبر، يتم ربطها مباشرة به، ما يعني أن القيمة العقارية للأراضي والمشروعات المطلة عليه في تصاعد مستمر.
وسط هذا الحراك العمراني، يبرز مشروع Ritz New Zayed كواحد من أوائل المشروعات التي استغلت الموقع الذهبي على محور الضبعة.
المشروع لا يقدم فقط وحدات سكنية متنوعة (من استوديوهات حتى تاون هاوس)، بل يقدم أسلوب حياة متكامل في موقع يختصر لك كل المسافات.
محور الضبعة أصبح بوابة لفرص عمرانية واستثمارية غير مسبوقة، خاصةً زايد الجديدة، بموقعها المباشر عليه، ما يمنحها قيمة استثمارية كبيرة.