وأصبحت أنظمة السداد التي تبدأ بمقدم 3% أو 5% مع تقسيط يصل إلى 12 أو 13 عامًا خيارًا جذابًا للكثيرين، مما انعكس بالإيجاب على السوق العقاري، خاصةً بعدما أخذت مجموعة أرقى للتطوير العقاري خطوة حصرية بتطبيق نظام سداد EasyFlow على مشروعاتها التجارية والإدارية والطبية، والذي يتيح للمستثمرين التملك بمقدم يبدأ من 3% وأقساط تصل إلى 12 سنة، بعد أن كانت خطط السداد الميُسرة تقتصر فقط على المشروعات السكنية.
ويُعد الاستثمار في المكاتب الإدارية والمحلات والعيادات، من أفضل وجهات الاستثمار، خاصةً وأنه يتمتع بعوائد إيجارية متزايدة في المستقبل، وبشكل عام انعكست خطط السداد المُيسرة بالإيجاب على السوق العقاري.
تشجيع الاستثمار وزيادة الإقبال
توفر أنظمة السداد الميسرة فرصة مثالية للأفراد الراغبين في الاستثمار العقاري دون الحاجة إلى توفير سيولة مالية كبيرة. فبدلًا من دفع مبالغ ضخمة مقدمًا، يمكن للمشترين توزيع التكلفة على سنوات طويلة، مما يجعل الاستثمار العقاري أكثر سهولة للأفراد ذوي الدخل المتوسط. كما أن هذه الأنظمة تحفز أصحاب رؤوس الأموال الصغيرة على دخول السوق، مما يوسع قاعدة المستثمرين ويزيد من حجم التداول العقاري.
تنشيط حركة البيع والشراء
مع توافر خطط سداد طويلة الأجل، ترتفع معدلات الشراء نظرًا لكون الأقساط الشهرية تصبح أكثر ملاءمة لإمكانيات نسبة أكبر من العملاء. وهذا لا يؤثر فقط على الوحدات السكنية، بل يمتد أيضًا إلى الوحدات التجارية والإدارية، مثلما أعلنت مجموعة أرقى عن نظام EasyFlow، الذي يوفر مكاتب وعيادات ومحلات تجارية بأقساط تصل إلى 12 سنة.
تعزيز استقرار السوق العقاري
من خلال إتاحة خيارات سداد ممتدة، يزداد استقرار السوق العقاري حيث يقل الاعتماد على التمويل البنكي التقليدي، ويصبح شراء العقارات أمرًا أكثر مرونة.
في النهاية، تُعد أنظمة السداد الميسرة أحد العوامل الرئيسية التي تدعم انتعاش السوق العقاري في مصر، مما يجعل الاستثمار العقاري خيارًا أكثر جاذبية لمختلف الفئات، سواء للأفراد الباحثين عن سكن أو المستثمرين الطامحين لتحقيق عوائد مستقبلية مضمونة.
